التخطي إلى المحتوى

أثار الناقد الرياضي بندر الرزيحان تساؤلات حول معايير احتساب البطولات التاريخية للأندية السعودية، خصوصًا فيما يتعلق ببطولات المناطق، مشيرًا إلى أن جميع الأندية يجب أن تُحتسب لها بطولاتها الرسمية والودية باعتبارها حقًا مكتسبًا.

وقال الرزيحان عبر موقع “إكس” : من حق جميع الأندية أن تُحسب بطولاتها الرسمية والودية وهذا حق مكتسب للجميع، ولكن عندي سؤال بسيط: طالما تم وضع معايير لاحتساب بطولات المناطق، هل بطولات المناطق التي سوف تحتسب هي بطولات مستقلة أم هي تصفيات تمهيدية لكأس الملك؟”.

وتساءل الرزيحان عما إذا كانت بطولات المناطق التي تم تحقيقها في السبعينات ستكون محط اعتراف باعتبارها بطولات قائمة بذاتها أو مجرد مراحل تمهيدية للبطولات الكبرى مثل كأس الملك. وقال: “في حال الفوز ببطولات المناطق ثم تأهل الفريق للمرحلة التالية في تصفيات كأس الملك، هل يتم اعتبار الفائز بمنطقة ما بطلًا إقليميًا أم جزءًا من مسار الطريق نحو كأس الملك؟”.

وأشار الرزيحان إلى مقال نُشر في جريدة “عكاظ” بتاريخ 11 نوفمبر 1384 هجري، حيث تم التأكيد على أن “جلالة الملك فيصل سلم فريق الهلال كأس الملك الفائز ببطولة الدوري العام”. وأضاف: “هل يحق للهلاليين المطالبة بمثل هذه البطولات كبطولة دوري؟ وهل من المنطقي اعتبار الهلال قد فاز بثلاث بطولات إقليمية مختلفة في نفس العام؟”.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الهلال في عام 1384 هجري حقق 6 بطولات، بما في ذلك كأس ولي العهد، مشيرًا إلى أن هذا العدد الكبير من البطولات في موسم واحد يثير تساؤلات حول كيفية تصنيف هذه الإنجازات وفق المعايير المعتمدة حاليًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *