التخطي إلى المحتوى

تعجب المدير الفني لنادي إيفرتون ديفيد مويس من قرار حكم مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد، حين قرر العودة إلى تقنية الفيديو المساعد (VAR) خلال الدقائق الأخيرة من أجل إلغاء احتسابه لركلة جزاء لصالح لاعبه البديل أشلي يونغ، بعد تعرضه للجذب من ماتياس دي ليخت والدفع من هاري ماغواير.

وأطلق الحكم صافرته معلناً ركلة جزاء لإيفرتون في الدقيقة 90+4 بسبب تعرض أشلي يونغ للدفع والجذب أثناء محاولة متابعة تسديدة سقطت من يد الحارس أندري أونانا، لكنه تراجع عن قراره هذا بعد مشاهدة الإعادة.

وعلق ديفيد مويس على هذه الحالة الجدلية خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قائلاً “لم يكن هناك حاجة لتدخل حكم الفيديو المساعد، أعتقد أن الحكم اتخذ القرار الصحيح في ذلك الوقت باحتساب ركلة الجزاء، وكان يجب أن يلتزم به”.

أضاف “أعتقد أن كل من يشاهد كرة القدم يريد أن يرى حكمًا يقول: لا سألتزم بقراري الذي اتخذته. أعتقد أن ما رأيناه كان واضحًا وجليًا والأمر لم يكن بحاجة لتدخل تقنية الفار”.

وختم المدرب الأسكتلندي العائد لتدريب إيفرتون منتصف هذا الموسم: “لا أعرف حقًا من ستلومه على القرار. لا أعتقد أن حكم الفيديو المساعد كان بحاجة إلى التدخل في الأمر”.

 

وشهدت المباراة تقدم إيفرتون على مانشستر يونايتد في ملعب غوديسون بارك بهدفين نظيفين خلال الشوط الأول تحت أنظار أسطورة يونايتد سير أليكس فيرغسون، إلا أن “التوفيز” فشلوا في الاحتفاظ بهذا التقدم، حيث استقبلت شباكهم لهدفين من برونو فيرنانديز ومانويل أوغارتي في الدقيقتين 72 و80 لينتهي اللقاء بالتعادل 2/2.