تقدم ليفربول 2-0 في الشوط الأول، ثم تراجع بشكل حاد أمام ولفرهامبتون واندرارز، رغم أنه يلعب في ملعب أنفيلد.
وبدا أن ليفربول يلعب بفريق آخر، حيث تراجع بشدة في الشوط الثاني، ولم يسدد أي كرة على المرمى طوال 45 دقيقة في واقعة لم تحدث منذ بدء شركة (أوبتا) نظام الإحصاءات الحالي في موسم 2003-2004، بينما سجل ولفرهامبتون هدفاً، وكان قريباً من التعادل في أكثر من مناسبة.
في النهاية، فاز ليفربول، بفضل هدف من محمد صلاح، بنتيجة 2-1 على منافسه صاحب المركز 17، وأعاد التقدم بفارق 7 نقاط على أرسنال صاحب المركز الثاني.
“هذا هو الدوري الإنجليزي”
وقال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول “كنا نرغب في السيطرة لمدة 90 دقيقة، لكن هذا هو الدوري الإنجليزي الممتاز، وولفرهامبتون كان يمكن أن يعاقبنا ويصنع الفرص الخطيرة ضدنا.. لقد واصلنا القتال وحصلنا على النقاط الثلاث”.
وأضاف لـ(بي.بي.سي) “كونيا أظهر أنه لاعب خطير للمنافس ويجب أن نحذر منه. لسوء الحظ سجل هدفاً، لكن حافظنا على النتيجة بعد ذلك. أود الإشادة بالمنافس بكل تأكيد على قدرته في العثور على المساحات بين الخطوط لتمرير الكرات”.
وتابع “في بعض الفترات ظهرنا بشكل متراجع، ولم يكن بوسعنا السيطرة على الكرة بالشكل الذي نستطيع أن نفعله”.
وبعد الاستراحة، سدد ولفرهامبتون 10 كرات على مرمى ليفربول، وأنقذ الحارس أليسون بيكر انفراداً تاماً بالمرمى، وكان فريق المدرب آرني سلوت محظوظا في عدم استقبال هدف التعادل.