التخطي إلى المحتوى

الكويت – محمد بن علي البلوشي

تنطلق اليوم الأحد، بالكويت القمة الخليجية ال45،  حيث بدأت الاستعدادات مبكرة لاستقبال قادة دول مجلس التعاون.

وقررت الكويت اليوم الأحد عطلة رسمية للقطاع الحكومي نظراً لإيقاف الحركة المرورية لإستقبال القادة كما أنتشرت أعلام دول مجلس التعاون على الطرق الرئيسة التي ستمر خلالها مواكب قادة دول مجلس التعاون مع لوحات ترحيبية في مطار الكويت الدولي عن القمة بشعار “المستقبل خليجي”

وأكد وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبدالرحمن المطيري حرص بلاده على تنظيم القمة بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات التاريخية المتجذرة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الوزير المطيري في تصريح للصحافيين خلال افتتاحه المركز الإعلامي المصاحب للقمة «حريصون على تقديم أفضل تنظيم واستقبال يعكسان الروابط المتينة والعلاقات الأخوية الممتدة بين دول مجلس التعاون الخليجي».

وأضاف ان هذه القمة «تعتبر فرصة لتأكيد إيماننا بالمصير الواحد والعمل المشترك لتحقيق مستقبل مزدهر مليء بالنجاحات والإنجازات التي تمثل الأهداف السامية لمجلس التعاون».

وأوضح المطيري -أن العلاقات بين الكويت وأشقائها في مجلس التعاون الخليجي عميقة وضاربة في أعماق التاريخ، مشددا على أن هذه العلاقات أصبحت نموذجا يحتذى في التعاون الإقليمي.

وذكر أن «ما يميز علاقاتنا الخليجية هي الخصوصية التي مكنت من إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات مع تحويل التاريخ المشترك إلى عمل موحد يخدم القضايا المصيرية ويعزز مسيرة مجلس التعاون».

وبين أن المركز مجهز لاستقبال أكثر من 80 إعلاميا وصحافيا وضيفا لتغطية القمة الخليجية وأعمالها حيث يضم المركز استوديوهات حديثة ومساحات عمل مزودة بأجهزة كمبيوتر وقاعات للندوات والجلسات الحوارية إضافة إلى شاشات عرض كبيرة وخدمات إنترنت متطورة.

وأشار إلى أن المركز يشمل معرضا إعلاميا مصاحبا مكونا من سبعة أجنحة منها ستة مخصصة للدول الأعضاء وجناح للأمانة العامة حيث يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على مسيرة دول مجلس التعاون وإنجازاتها التاريخية وأهم القضايا المشتركة التي تهم شعوب المنطقة.

من جانبه أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حرص مجلس التعاون على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، وليظل مجلس التعاون كياناً متماسكاً ومتضامناً، يعبر عن عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة والمصالح المشتركة، وحصناً منيعاً لحفظ الأمن والاستقرار، وواحة للنماء والازدهار في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع.

واضاف في حوار مع الإعلاميين والصحفيين اليوم إلى أن مجلس التعاون الخليجي أصبح تكتلا سياسيا واقتصاديا له ثقله ومكانته الإقليمية والدولية ويقوم بدور بناء في إرساء السلام والتنمية في المنطقة والعالم كما يقوم ببناء الشراكات الإقتصادية مع مختلف التكتلات الإقليمية والدولية مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مجلس التعاون يعمل على دعم القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.