تحرك الاتحاد الألماني لكرة القدم ضد رئيسه السابق، ثيو تسفانستايغر، بسبب النزاع على 24 مليون يورو.
ويتعلق هذا المبلغ بالخسائر المالية التي تكبّدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبّدها نتيجة محاكمة التهرّب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
ورفع الاتحاد الألماني طلباً للحصول على تعويضات في محكمة فرنكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتشهد محكمة فرنكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهراً القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقَيْن فولفجانغ نيرسباخ، وثيو تسفانستايغر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت.
وتتعلّق القضية بمبلغ 6.7 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، وبذلك تمّ التهرب من ضرائب تزيد قيمتها على 13 مليون يورو، وأُعلن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث قط.
يذكر أن الاتحاد الألماني تقدّم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها وافق الاتحاد الألماني على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل.