وفي تصريحات لمجلة “دير شبيجل” الألمانية، قال:” نجحنا في تحديد هوية شخصين مشتبه بهما.”
عملية تخريب “نورد ستريم”
وأضاف: “يعد هذا من وجهة نظري نجاحًا لم يكن متوقعًا في البداية”، لكنه نوه إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يتعين القيام بها.
وأردف:” لا تزال التحقيقات الجارية تنظر في مسائل هوية المتورطين الآخرين ودوافع الجريمة، وتنظر على وجه الخصوص في مسألة ما إذا كان توجيه لهذه العملية من قبل دولة ما”.
وفيما يتعلق باحتمال تورط أوكرانيا وأهداف التخريب، أوضح رومل أن التحقيق يركز على الأضرار التي لحقت بخطوط الغاز التي كان من المفترض أن تضمن ججزءًامهما من إمدادات الغاز لألمانيا.
هجوم كبير على إمدادات الطاقة
وتابع: أن هذه الواقعة كانت بمثابة “هجوم كبير على إمدادات الطاقة لبلادنا، وكان من شأنه زعزعة استقرار الاقتصاد والمجتمع هنا، بغض النظر عن أي تصنيف سياسي”.
وتعرض خطا أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 لأضرار بالغة نتيجة عدة انفجارات أدت إلى توقفها عن العمل، وسجلت الانفجارات قرب جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق.
ولاحقا اكتشفت أربع تسريبات في ثلاث من الأنابيب الأربعة التابعة لنورد ستريم.