التخطي إلى المحتوى

تعكف وزارة التربية والتعليم على بناء خطط علاجية عاجلة، من شأنها سد الفاقد التعليمي والمهاري للطلاب في مختلف حلقات التعليم، والارتقاء بمستوياتهم خلال شهر فبراير المقبل، استناداً إلى نتائج الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024-2025.

وقالت لـ«الإمارات اليوم»: «تُوفر نتائج الاختبارات المركزية مجموعة متنوعة من البيانات التي تسهم بفاعلية في عملية التخطيط، إذ تحدد نواتج التعلم التي شكلت تحديات لبعض الصفوف الدراسية، وتوضح للمدارس كيفية التدخل لسد الفاقد التعليمي الذي تبلوره النتائج في كل فصل دراسي».

وشددت الوزارة على أهمية توظيف الاختبارات التي تجرى على مدار العام لقياس نمو الطلبة، ومدى تقدمهم في المعايير الأساسية، مع توفير بيانات انتقالية مهمة للعام التالي أيضاً.

ووجهت الوزارة المعلمين إلى استخدام البيانات الخاصة بالتقييمات لتكييف أساليب وطرائق التدريس لتلبية احتياجات الطلبة، والحرص على وضع خطط الدعم الأكاديمي بدلاً من التركيز على الانتهاء من المنهج الدراسي فقط.

وأكدت الوزارة ضرورة التركيز على جوانب عدة عند تطبيق خطة الدعم، بحيث تتضمن تخصيص الوقت المناسب لتطبيق خطط التدريس، والتدخل ضمن الجدول الدراسي، وتحديد الممارسات التعليمية الفعالة وفق الأهداف التعليمية، والاستفادة من مجتمعات التعلم المهنية والأبحاث لتحديد الممارسات التعليمية الفعالة لأهداف التعلم الخاصة، وأخيراً قياس مدى فاعلية خطط التدخل من خلال أساليب التقييم المتنوعة.

وأشارت إلى أهمية دعم تنفيذ التعلّم والتقييم القائم على المشاريع المدرسية في إطار التوجّه الجديد من التقييم، وأدلة المشروعات الخاصة بالمواد الدراسية التي توفرها الوزارة للإدارات المدرسية، موضحة أهمية الاستناد إلى هذه الأدلة من قبل إدارات المدارس والمعلمين، إذ إنها تشرح استراتيجيات فرق العمل الجماعي، وضمان تحمل المسؤولية، ودعم الطلاب ذوي المهارات المختلفة، وأصحاب الهمم والموهوبين.

وشددت على أهمية تقديم الأسئلة الخاصة بقياس مدى فهم الطالب للمعارف والمهارات، في تطبيق المشروع ومعايير التقييم التي يجب تطبيقها عند القياس، مشيرة إلى أن الأدلة توفر إرشادات حول اختيار المحتوى، واستخدام البيانات لتحديد الفجوات، ومواءمتها مع الأهداف التعلمية للمشاريع.

وأوضحت الوزارة أن الفصل الدراسي الثاني ترافقه جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة، وعلى مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم، فضلاً عن توظيف أنظمة لمتابعة التقارير للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية في تطبيق التقييم والتعلّم المبني على المشروعات.

. تكييف التقييمات مع أساليب التدريس من المهام المسندة للمعلمين.

. نتائج الاختبارات المركزية توفر بيانات تسهم في التخطيط.