يمر الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور بفترة فراغ مع ريال مدريد في الفترة الأخيرة، واكتمل المشهد بتعرضه لصافرات استهجان أثناء استبداله أمام سيلتا فيغو في مباراة ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا الأسبوع الماضي.
علقت صحيفة “أس” على ما يمر به فينيسيوس جونيور، قبل ظهوره المقبل يوم غد الأربعاء أمام سالزبورغ النمساوي على ملعب سانتياغو برنابيو في دوري أبطال أوروبا.
فيني لم يسجل سوى مرة واحدة في آخر 5 مباريات في كل المسابقات، مع تسجيل 14 هدفاً وتقديم 10 تمريرات حاسمة في إجمالي مبارياته هذا الموسم.
يبدو أن موسم فينيسيوس يعتبر جيداً، والحصيلة مرشحة للارتفاع خاصة أن ريال مدريد مرشح للوصول إلى 72 مباراة هذا الموسم في كل المسابقات.
وتعجبت صحيفة “آس” من الانتقادات وصافرات الاستهجان، قائلة “تظهر المباريات التي لم يلعبها فينيسيوس مدى ثقله بالنسبة لتشكيلة أنشيلوتي، فقد غاب البرازيلي عن 6 مباريات هذا الموسم بسبب الإصابة أو الراحة أو الإيقاف، وفاز ريال مدريد بـ4 مباريات ضد خيتافي وإشبيلية وجيرونا ولاس بالماس، لكنه خسر اثنتين من أهم المباريات حتى الآن في أنفيلد ضد ليفربول وأمام أتلتيك بلباو في سان ماميس”.
ماذا بعد أفضل لاعب من فيفا؟
الضجة حول فينيسيوس الذي توج مؤخراً كأفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا والثاني (مع جدل) في جائزة الكرة الذهبية خلف رودري، بدأت بعد أن استبدله أنشيلوتي في المباراة ضد برشلونة (2-5) في كأس السوبر بينما كان الكثير من الوقت للعب.
كان هذا التغيير بمثابة علامة فارقة بالنسبة للبرازيلي رغم أن نهائي الإنتركونتيننتال، الذي سجل فيه هدفاً ضد باتشوكا (واختير الأفضل).
بعدها سجل هدفاً واحداً فقط في خمس مباريات (وتم طرده ضد فالنسيا)، على العكس من ذلك، كان قد سجل 13 هدفاً في 9 مباريات قبل هذا النهائي.
يعود فينيسيوس أمام سالزبورغ، برغبة في إظهار أنه مازال قادرا على التألق خاصة أنه يحتاج إلى تقديم موسم جيد لأن المفاوضات في الصيف المقبل ستبدأ لتجديد عقده الذي ينتهي في عام 2027، وهو الآن، مع مبابي، صاحب أعلى أجر في الفريق، ففي عام 2022 وقع عقد براتب صافٍ بـ75 مليون يورو صافي في خمسة مواسم موازاة مع سعي الأندية السعودية للتعاقد معه.