تجمع مواجهة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين زميلين وصديقين سابقين وهما لويس إنريكي وبيب غوارديولا لكنّ مدرب باريس سان جيرمان قال، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل ألا تكون هذه المباراة حاسمة في الموسم.
ولعب غوارديولا ولويس إنريكي سوياً في برشلونة ومنتخب إسبانيا، وعندما كان غوارديولا مدرباً لبرشلونة، كان مدرب باريس سان جيرمان الحالي مسؤولا عن الفريق الثاني في نادي برشلونة وتأتي المواجهة بينهما في باريس في وقت صعب بالنسبة للصديقين.
ويعاني كلا المدربين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم إذ يملك باريس سان جيرمان سبع نقاط ويحتل المركز 25 في الترتيب بفارق نقطة واحدة خارج منطقة أدوار خروج المغلوب بينما يتقدم سيتي بنقطة واحدة في المركز 22.
وقال لويس إنريكي للصحفيين قبل المواجهة غدا الأربعاء: “غداً مباراة خاصة، ليس فقط بسبب أهميتها للفريقين ولكن لأنني سأواجه صديقاً لعبت معه لسنوات عديدة وتقاطعت مساراتنا كمدربين، آمل ألا تكون المباراة الحاسمة في مشوارنا أمام سيتي، أتمنى أن تكون في مرحلة تالية من المسابقة من أجل الفوز باللقب، هذا ما أتمناه”.
مواجهة حاسمة
مدرب باريس سان جيرمان يدرك أن المباراة قبل الأخيرة في مرحلة الدوري ضد مانشستر سيتي قد تكون حاسمة في تحديد مستقبل الناديين في المسابقة.
وقال: “أتمنى أن أخوض مباريات أخرى أكثر أهمية، لكن هذه مباراة خاصة لأنه في النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا لا أعتقد أن أحداً يستطيع أن يتنبأ بأن سيتي سيحصل على هذا العدد من النقاط قبل الجولة السابعة، لكن هذه هي كرة القدم وهذا هو الشكل الجديد، في الوقت الحالي لا نعرف عدد النقاط التي سنحتاجها للتأهل، لا أحد يستطيع الجزم بذلك، ربما بعد يوم المباراة سنعرف ذلك”.
وعانى باريس سان جيرمان من خسارتين خارج أرضه أمام أرسنال وبايرن ميونيخ هذا الموسم، لكن المدرب يرى أن التعادل أمام آيندهوفن والهزيمة أمام أتليتيكو مدريد، وكلاهما على أرضه، هما المباراتان اللتان كلفتاه الكثير.
وقال لويس إنريكي: “كان ينبغي لنا أن نفوز بمباراتين على أرضنا أمام آيندهوفن وأتليتيكو مدريد، هذا هو الواقع. على أرض الملعب، كان من المفترض أن نفوز بمباراتين، لكن كرة القدم ليست بهذه البساطة، بهذه النقاط الخمس كنا سنتأهل بالفعل إلى الدور التالي”.