تحدث محمد البريك لاعب فريق نيوم الحالي والهلال سابقاً، عن بداياته وقصة انضمامه للهلال بعد تجاربه مع النصر والشباب.
وقال البريك في حديثه مع الإعلامي أحمد العجلان: “بدايتي كانت في الحواري، وحاولت دخول نادي الهلال أكثر من مرة ولكن لم يحالفني الحظ . ذهبت إلى الشباب وخضت تجربة في النصر لكن لم يكن سهلاً أن تبرز نفسك وسط آخرين عددهم يصل لـ200 لاعباً، وكان في فريق حواري ولعبنا بطولة رمضانية تحت أنظار بعض المدربين”.
وأضاف البريك في حديثه ، تم التواصل معي بعد البطولة من فهد الجمعان مدير الكرة وقتها بنادي الشباب، فئة الأولمبي، وعرض عليّ التدرب هناك بالنادي وخضت التجربة وكانت جيدة، ولكنه قال لي ما رأيك أن تذهب إلى الهلال، وتواصل بعدها معي فهد المفرج وأبلغني بميعاد الاختبار في الفريق الأولمبي.
وتابع حديثه ، كنت متردداً في البداية ولكن ابن عمي شجعني على الذهاب إلى مقر الهلال، والاستقبال كان جيداً للغاية ودخلت بحماس وكان التوفيق حليفاً لي، ووظفني المدرب في الطرف الأيسر رغم إنني كنت أجيد اللعب بالوسط والجانب الأيمن”.
وخلال حديثه ، علق البريك على صورته القديمة أثناء توقيعه للهلال، قائلاً: “هذه ذكرى وجزء من الماضي بالنسبة لي، ولا أتضايق من ظهورها، وعندما أرى هذه الصورة أتذكر ما مريت به في مشواري”.