التخطي إلى المحتوى

أكد أتلتيكو مدريد جدّيته في المنافسة على لقب الدوري الإسباني “لا ليغا” بخطف ثلاث نقاط ثمينة من معقل برشلونة، مونتجويك، منحته صدارة جدول الترتيب برصيد 41 نقطة، ولا تزال لدى النادي المدريدي مباراة مؤجلة إذا فاز بها سيوسع الفارق أمام البلوغرانا إلى 6 نقاط.

وتأخر أتلتيكو مدريد بهدف خلال الشوط الأول من قمة مباريات اليوم السبت 21 ديسمبر بالجولة 18، واحتاج لريمونتادا في الشوط الثاني لحصد الثلاث نقاط، وتجريد برشلونة من الصدارة التي حافظ عليها على مدار النصف الأول من الموسم، وسط إشادات غير عادية بالمدرب الألماني الجديد هانزي فليك الذي بدأ في فقدان جزء من شعبيته بين جمهور العملاق الكتالوني.

افتتح لاعب الوسط الدولي الإسباني بيدري غونزاليس أهداف المباراة لصالح برشلونة، في الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول، بتسديدة أرضية ذكية من داخل صندوق العمليات، بعدما قام بعملية ثنائية مع مواطنه غافي على خط ال18.

وتسبب الـ “وان تو” الذي قام به بيدري مع غافي في ضرب 3 من لاعبي أتلتيكو مدريد ما سهل مأمورية التسديد على نجم وسط البلوغرانا.

وفي منتصف الوقت الأصلي للقاء، عدل نجم الوسط الدولي الأرجنتيني رودريغو دي بول النتيجة بتسديدة مقوسة مركزة من خارج منطقة الجزاء، عانقت أقصى يسار الحارس إينياكي بينا الذي تأخر في التحرك عليها بسبب غابة من السيقان حجبت عليه الرؤية.

وواصل المدير الفني لأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني إدارة المباراة بصورة أفضل من مساعد هانزي فليك (ماركوس سورغ)، بسجب كالاغير وجيوفاني سيميوني في الدقيقة 62 لإشراك ناهويل مولينا وكوكي، ثم قام بالدفع بكل من أليكسندر سورلوث وروبن لي نورماند في الدقيقة 73 محل أنطوان غريزمان وماركوس يورينتي.

وتسببت تغييرات سيميوني، مع تفنن لاعبي برشلونة في إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، في تسجيل أتلتيكو مدريد لهدف قاتل في الدقيقة 90+6 عن طريق البديل أليكسندر سورلوث بعد تلقيه تمريرة من البديل الآخر ناهويل مولينا، لينتهي اللقاء وسط ذهول جمهور البرسا بفوز الأتلتي 2/1.