التخطي إلى المحتوى

أعلنت منصة يوتيوب عن توسيع نطاق ميزة الدبلجة التلقائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتشمل مئات الآلاف من القنوات المشاركة في برنامج شركاء يوتيوب. تتيح هذه التقنية لصانعي المحتوى ترجمة مقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى لغات متعددة، مما يساعد على زيادة وصول المحتوى إلى جمهور عالمي وتعزيز التفاعل الثقافي.

تستهدف الميزة حالياً القنوات التي تقدم محتوى معرفياً أو تعليمياً، مثل الطبخ أو الحياكة، مع خطط لتوسيعها لتشمل أنواعاً أخرى من المحتوى مستقبلاً، وفقاً لموقع “ذا فيرج”. وتعتمد الدبلجة على لغة الفيديو الأصلية، حيث يتم تحويل الفيديوهات الإنجليزية إلى لغات مثل الفرنسية، الإسبانية، الألمانية، وغيرها، بينما تقتصر الدبلجة إلى الإنجليزية فقط للفيديوهات الأصلية بلغات أخرى.

تُنشأ الدبلجة تلقائياً عند تحميل الفيديو، مع إمكانية مراجعتها أو تعديلها أو حذفها من قبل صانع المحتوى. وعلى الرغم من أن النسخة الحالية من الدبلجة لا تقدم محاكاة مثالية للطبيعة البشرية، وعدت يوتيوب بتحسين الميزة في المستقبل لتشمل النبرة والعاطفة وحتى أجواء المحيط في التسجيل الصوتي.

تعتمد تقنية الدبلجة على نماذج الذكاء الاصطناعي Gemini من شركة غوغل، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى. أشارت يوتيوب إلى أن الميزة قد تتضمن أحياناً أخطاء في الترجمة أو محاكاة الصوت، لكنها تعمل على تحسينها لتقديم تجربة أكثر دقة وواقعية.

يُذكر أن يوتيوب كشفت عن هذه الميزة لأول مرة في فعالية VidCon عام 2022 وبدأت اختبارها مع مجموعة محدودة من صناع المحتوى في منتصف عام 2023، قبل أن تتوسع لتصل إلى جمهور أكبر.